وبينما نعمل في بيئات قد تؤدي فيها الأزمات أو النزاعات المستمرة إلى تقييد فرص الحصول على الخدمات، فإننا نسعى جاهدين إلى تكييف برامجنا المعنية بمنع الحمل بما يسمح بالوصول إلى النساء أينما كن؛ فأنشأنا مثلاً أدوات لدعم نماذج رعاية منع الحمل التي تُدار ذاتيًا والقائمة على المجتمع.
رغم أن حبوب الإجهاض تُعتبر وسيلة آمنة وفعّالة لإنهاء الحمل، إلا أنها قد تشكل مخاطر واحتمالات للأفراد الذين يلجأون إليها. من بين الآثار الجانبية المحتملة تأتي النزيف والتقلصات الرحمية، والتي يمكن أن تكون مؤلمة وتسبب غيرة.
قبل استخدامك لحبوب الاجهاض عليكِ باستشارة طبيبك الخاص لمراجعة تاريخك المرضي ومتابعة حالتكِ الصحية إذا ما كانت هناك مضاعفات بعد تناول الحبوب.
تقدم حبوب الإجهاض، التي تحتوي على مكونات مثل ميفيبريستون والميزوبروستول، خيارًا للنساء اللواتي يواجهن قرارًا صعبًا في المراحل الأولى من الحمل.
الإجابة لا، إذ ينصح جميع الأطباء المتخصصين بضرورة وضع حبوب سايتوتك تحت اللسان وذلك لفترة من الوقت تصل إلى الربع ساعة حتى تذوب وبعدها يمكن تناول كمية مناسبة من المياه، إذ يساعد ذلك الأمر في تحفيز الرحم على إنتاج المخاط الموجود في بطانة الرحم ومن ثم فقدان الجنين بعد أول جرعة من هذه الحبوب، كما ويمكن وضع هذه الحبوب في المهبل حسب توجيهات الطبيب.
هل حبوب ميرزاجن خطيرة أهم محاذير وموانع استخدام الدواء
مدونة مرضى أطباء بلا حدود قصص وتجارب من الميدان يحكيها لكم مرضانا
الوحدة الطبيّة بجنوب افريقيا الدعم التقني الطبي للمشاريع المتعلقة بالايدز والسل
لكن لسوء الحظ، يُعتبر الإجهاض بالأدوية الطريقة الأقل شيوعًا في العالم، فإنّ عددًا كبيرًا من الأشخاص لم يسمعوا عنها أو لا يعرفون كيف تُتّبع أو لا يثقون بسلامتها. وفي هذا الصدد، تفرض القيود وأشكال الحظر القانونية ووصمة العار الاجتماعية والمتطلبات الطبية غير اللازمة عقبات تحد من الحصول على هذه الرعاية.
في عالم يتسارع التطور، تبرز قضايا الصحة والاختيار الشخصي بشكل متزايد، ومن بين هذه القضايا تأتي توفير حبوب الإجهاض في الصيدليات كموضوع حيوي يثير انتباه الجميع.
نعم، يمكن استخدام حبوب سايتوتك (المعروفة بمادة الميزوبروستول) لإحداث الإجهاض، خاصة عند استخدامها مع مادة أخرى تسمى الميفيبريستون.
تشمل الأمثلة على الإجهاض غير الآمن التي نراها في مشاريعنا: تناول العلاجات التقليدية أو المواد السامة مثل مساحيق التبييض أو حمض البطاريات أو الكلور؛ وتناول الأدوية بطريقة غير صحيحة من دون توافر الدعم المناسب؛ وتوجيه الضربات المتكررة إلى البطن؛ وإدخال العصي أو الإبر الحادة في الجسم.
تعمل فرقنا في ظلّ أزمات إنسانية متنوعة حول العالم. اقرأوا حول استجاباتنا لأبرز الأزمات check here والتحديات التي تواجه مرضانا في الحصول على الرعاية.
مؤسسة أطباء بلا حدود مؤسسة للحوار وتبادل الخبرات حول الامدادات و العمل الطبي الانساني